بسم الله الرحمن الرحيم
الاسم الرباعي : سامر حلمي عبد اللطيف البرق
تاريخ الميلاد : 1974 الكويت
الحالة الاجتماعية : متزوج
اسم الزوجه : ساجدة بانو علي نواز "باكستانية"
السكن : الاردن /عمان
المؤهل العلمي : ماجستير أحياء دقيقة جامعة السند باكستان
العمل قبل الإعتقال : في مستشفى خاص بالاردن
اعتقالات سابقة : (تواريخ محدده –الاعتقال والافراج ) اعتقل لدى القوات الامريكية وبعدها الاردنية
الاعتقال الأخير : اعتقل في 11/7/2010على جسر الملك حسين حيث سلمته السلطات الاردنية للجانب الصهيوني بعد ان اعتقلته جهاز المخابرات الاردني
المشاركة في الاضرابات عن الطعام :نعم ولا يزال مضربا حتى اللحظة
كتابة أي شيء عن الأسير: كان يحضر الدكتوراة في أحد الجامعات الباكستانية عام 2002 عندما اعتقل في أحد شوارع بيشاور قبل تسع سنوات وسلم للأمريكيين وأمضى بعدها أربع سنوات في السجون الأردنية من عام (2003-2008)دون محاكمة
يعاني من مرض في الكلى وتكسر في كريات الدم الحمراء وقد نقص ما يزيد عن 25 كيلوجراما من وزنه
بعد اعتقاله عادت زوجته لموطنها الاصلي باكستان حيث أن عائلة سامر تعيش في بلدة جيوس شمال قلقيلية ولم يتبقى أحد لها في الأردن
تصميم بسيط
القصة الكاملة
الأسير سامر البرق يواجه الإبعاد بعد 7 سنوات من الاعتقال بسجون ثلاث دول
قلقيلية – المركز الفلسطيني للإعلام
بقلق كبير تتابع السيدة أم سامر، والدة الأسير سامر البرق المضرب عن الطعام منذ 65 يومـًا، الحلول الصهيونية التي تطرح لمفاوضته على وقف إضرابه عن الطعام.
وكان أبرز ما طرحته سلطات الاحتلال إبعاده إلى باكستان، في حين تعتبر والدته أن إبعاده حلا غير مقبولا، على اعتبار أن سامر مواطن فلسطيني، وتجب عودته إلى منزله ومنزل عائلته في قرية جيوس شرق مدينة قلقيلية، بعد أن حرمت العائلة من رؤيته منذ سبع سنوات، مع بداية رحلته مع الاعتقال.
رحلة الاعتقال
ولد سامر حلمي عبد اللطيف البرق في الكويت بتاريخ (13-12-1974) حيث كانت عائلته تعيش قبل حرب الخليج الأولى، وبعد إنهائه الثانوية العامة، توجه إلى باكستان لدراسة تخصص التحاليل الطبية (المايكرو بيولوجي) في جامعة (حيد أباد)، وبعد تخرجه عمل في إحدى المدارس السعودية الخاصة هناك، كمعلم لمادة العلوم، بالتزامن مع إكمال دراساته العليا لنيل درجة الماجستير، وبعد إنهائه متطلباتها توجه إلى السفارة الفلسطينية لتصديق أوراقه في أواخر عام 2003، إلا أنه تفاجأ قبل وصوله للسفارة باختطافه من قبل مجهولين.
اقتيد سامر إلى مركز تحقيق أمريكي في باكستان، وبعد ثمانية أشهر، وفي أوائل عام 2003 تم إطلاق سراحه، فتوجه إلى الأردن مع زوجته الباكستانية ساجدة، التي ارتبط فيها خلال عمله ودراسته، إلا أنه ما لبث أن اعتقل لدى الأجهزة الأمنية الأردنية، ليخرج في شهر يناير/ كانون ثاني من العام 2008، دون توجيه أي تهمة أو محاكمة له، ثم ما لبث أن أعيد اعتقاله لمدة عام كامل، أمضاه في زنازين المخابرات، ودون توجيه تهمة أيضاً.
بعد أن أنهى سامر اعتقاله لمدة عام في العزل الانفرادي، خرج في أوائل العام 2010، وهناك توجه للعمل في مختبرات مستشفى الإسراء في الأردن، ليعاد اعتقاله الأجهزة الأمنية الأردنية مرة أخرى، وبعد 77 يومـًا من الاعتقال، تم اقتياده إلى جسر الكرامة - المعبر الحدودي مع فلسطين المحتلة - وتسليمه للجانب الصهيوني يوم الأحد (11-7-2010) وتم اقتياده إلى مركز تحقيق الجلمة، حيث تلقي ذووه بعد أيام من تسليمه اتصالاً تلفونيا من ضابط صهيوني تحدث بلكنة عربية، أدعى أنه زميل لسامر في السجن، أخبرهم بأنه موجود في مركز التحقيق في سجن الجلمة.
الاعتقال الإداري
بعد أن فشلت سلطات الاحتلال في إثبات أية تهمة أو إدانة لسامر لمحاكمته، لم تجد سبيلاً لاستمرار اعتقاله، غير تحويله للاعتقال الداري، وبدأت تجدد له الاعتقال واحداً تلو الآخر، من ثلاثة أشهر إلى أربعة ومن ثم ستة، أما سامر فلم يكن أمامه غير الإضراب عن الطعام في (22-5) من العام الجاري لانتزاع حريته، حيث يعاني من آلام حادة في الكلى، والمعدة، وتكسر في كريات دمه الحمراء، وانخفاض وزنه بما يزيد عن 30 كيلوغراماً، ويقبع منذ الأيام الأولى من إضرابه عن الطعام في مستشفى سجن الرملة، وما زال يواصل إضرابه عن الطعام، في محاولة لكسر اعتقاله الإداري.