كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية عن أن إسرائيل تشن حملة اغتيالات سرية في أنحاء متفرقة من الشرق الأوسط في محاولة من أجل «منع أعدائها الرئيسيين من تنسيق أنشطتهم».
وأشارت الصحيفة إلى أن الشكوك تشير إلى تورط إسرائيل في حوادث قتل وقعت مؤخرا في كل من دبي ودمشق وبيروت . وبدأت الموجة الحالية حسبما تقول التايمز في كانون أول الماضي بانفجار «حافلة سياحية» كانت تقل مسؤولين إيرانيين وعناصر من حماس على مقربة من دمشق . وبعد هذا بأسابيع تعرض لقاء ضم عناصر من حركة حماس وحزب الله في جنوبي بيروت إلى انفجار ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى.
وقالت الصحيفة إن من بين حلقات سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي في كانون ثان الماضي .
من جهة اخرى تعتزم سلطات الاحتلال الاسرائيلي هدم عشرات المنازل الفلسطينية في حيّ سلوان شرقي مدينة القدس المحتلة.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان رئيس بلدية الاحتلال في القدس أوعز إلى طاقمه بمباشرة الاستعدادات بالتنسيق مع الشرطة الاسرائيلية لهدم عشرات المنازل الفلسطينية في الحي . واستنكر مسؤول ملف القدس في السلطة الفلسطينية حاتم عبد القادر هذا القرار واصفا اياه بالعنصري والذي يهدف الى تهويد المدينة المقدسة وتهجير سكانها الاصليين.
على صعيد اخر اوقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس ديوانه رفيق الحسيني عن العمل وشكل لجنة للتحقيق في قضايا فساد اثارتها وسائل اعلام ويشتبه تورطه فيها.
التفاصيل في العربي والدولي