نفت المطربة وردة الجزائرية وجودَ أية خلافات مع الفنانة السورية ميادة الحناوي، مكذبة الأنباء التي ترددت حول ضلوعها في مؤامرة لمنع دخول ميادة إلى القاهرة.
وقالت وردة في تصريحات للصحفيين مساء الإثنين 15 فبراير/شباط لدى وصولها إلى مطار الكويت إن ما نشر على لسان الحناوي من تصريحات اتهمت فيها المطربة الجزائرية بالتواطؤ مع زوجة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب لمنعها من دخول مصر كانت أكاذيب صحفية
وقالت الفنانة الجزائرية إن الحناوي أكدت لها عدم تحدثها عنها بسوء، مشيرة إلى أنها تحتفظ بعلاقة طيبة مع الحناوي.
وغضبت المطربة الجزائرية بشدة عندما سألها أحد الصحفيين عن تصريحات نشرتها الصحف للكاتب المصري أنيس منصور في سهرة مسجلة بتلفزيون الكويت بأن وردة “سيئة الغناء العربي”، فردت قائلة “ما شتمك إلا من بلغك”.
وأوضحت أنها معجبة بصوت الفنان فضل شاكر، لكنها عندما تريد أن تقدم دويتو فإنها تفضل الإماراتي حسين الجسمي شريطة أن يكون العمل من ألحانه وبنفس اللون الذي يقدمه.
وعبرت عن سعادتها بالمشاركة في إحياء إحدى حفلات مهرجان “ليالي فبراير”، خاصة وأنها تزور الكويت بعد 20 عاما من الغياب، مؤكدة أنها لا ترى ضررا في إحياء الوصلة الثانية بعد فنان العرب محمد عبده، لأنه أطول نفسا على حد قولها.
وعن جديدها؛ قالت وردة إنها قطعت شوطا طويلا في التحضير لألبومها الأول مع شركة روتانا، مشيرة إلى انتهائها من تسجيل أربع أغنيات، ومثلها سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
كانت مجلة خليجية قد نقلت على لسان المطربة السورية ميادة الحناوي قولها إن الوقت لم يحن بعد لكشف تفاصيل المؤامرة التي قادتها وردة، بالاشتراك مع زوجة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب؛ التي تسببت في منعها من دخول مصر منذ ما يقرب من 15 عاما.
واكتفت المطربة السورية بالقول: “للأسف لم يأت الوقت المناسب بعد، ولكنني أحب أن أوضح أنها لم تكن مؤامرة بعينها بقدر ما كانت (غيرة نسوان) لا أكثر ولا أقل