مانع الصدمات الكهربائية :اختراع قد يحدث ثورة في عالم الفيزياء
- توصل المخترع الانجليزي سيدني ثين الى مادة جديدة تسمى "مانع الصدمات الكهربائية او
electric shock eleminator liquid و المعروفة اختصارا ESEL
ثين قال ان المادة التي تم تسجيلها في مكتب براءات الاختراع في انجلترا تتكون بشكل اساسي من الماء المعروف بانه يوصل التيار الكهربائي ، لكنها عولجت بطريقة معينة غيرت التركيب الجزيئي للماء ليعمل كعازل للكهرباء و ليس كموصل لها .
المخترع الانجليزي اشار الى انه عندما يعالج المعدن الحامل للتيار الكهربائي بمادة الESEL فان تركيبه الجزيئي سيتغير ايضا ، و يكفي معالجة هذا المعدن لمرة واحدة فقط دون ان يرتد الى حالته الاصلية .
التغير في التركيب الجزيئي الذي تحدثه المادة العازلة سيترتب عليه فقدان المجال المغناطيسي حول السلك الموصل للتيار الكهربائي و تحويله الى الداخل ليسير في اتجاه واحد، و بالتالي لا يمكن للانسان ان يصدم بالكهرباء .
ما هو
ثين يؤكد ان مادته الجديدة عديمة اللون و الطعم و الرائحة ستحدث ثورة في علم الفيزياء و الكيمياء بسبب التطبيقات العديدة التي قد تمتد الى مجالات كثيرة بدءا من المنزل و حتى وكالة الفضاء و الطيران الامريكية ناسا .
قطرات قليلة من ال ESEL يمكن ان تحقن داخل المقابس الكهربائية بالمنزل ، لتحمي الاطفال من مخاطر الصعق بالكهرباء اذا ما ادخلوا مواد معدنية بها ، كما يمكن معالجة العديد من الاجهزة الكهربائية المعرضة للماء كمجففات الشعر و الحفارات الكهربائية و غيرها الكثير لحماية المستخدم من خطر الصعق ... اما اذا عولج صندوق توزيع الكهرباء في المنازل بها فسيتحقق وفر في الطاقة يتراوح ما بين خمسة عشر و واحد و عشرين في المائة تقريبا .
ثين دلل على فعالية المادة الجديدة حيث عالج مجفف شعر بها و قام بتشغيله ثم صب الماء عليه اثناء التشغيل و على يده الممسكة به ، حيث كانت المفاجأة بالنسبة للطاقم الصحفي الذي اجرى المقابلة في منزله ، ان المجفف ظل يعمل و يدفع بالهواء الساخن و قطرات الماء من داخله دون توقف .
عدم تداخل الاشارات
ثين يقول ان ازالة المجال المغناطيسي من حول الاسلاك الحاملة للتيار الكهربائي يمكن ان تسهم في عدم تداخل الاشارات السلكية و اللاسلكية حيث يمكن استخدام اجهزة الهواتف النقالة و اجهزة الاتصال على الطائرات اذا كانت اسلاك الطائرات معالجة بالESEL .. اما داخل المنزل فيمكن ان تجتمع اسلاك الكهرباء و الانترنت و الهاتف في كابل واحد من دون ان تتاثر وظائفها .
و علاوة على ذلك فان الخطر الذي يهدد سكان المناطق المتاخمة لاسلاك الضغط العالي سيختفي حسب تاكيدات ثين اذا عولجت تلك الاسلاك بالمادة الجديدة لمرة واحدة ، بل و ربما تمتد تلك الاسلاك تحت الارض من غير ان تهدد حياة و سلامة الحياة .
المخترع يشير ايضا الى ان مادته بامكانها القضاء على التاثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة المفرط داخل محركات السيارات و الطائرات و حتى مكوكات الفضاء بسبب خصائصها التي تعمل على تبريد الاسلاك الموصلة .
يذكر ان سيدني ثين الذي عمل من قبل ناشطا حقوقيا بالامم المتحدة و اقتصاديا و طبيبا سبق و ان سجل اربعة اختراعات من قبل باسمه في انجلترا .